![]() |
|
|
أية وتأمل للتأمل فى ايات الكتاب المقدس
ما احلى قولك لحنكي احلى من العسل لفمي (مز 119 : 103) |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
أبناء كنيسة صداقة القديسين
تاريخ التّسجيل: Mar 2025
المشاركات: 31
|
![]()
تأمّل في هذه الأعداد ((ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي، 16 وانا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد، 17 روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله، لانه لا يراه ولا يعرفه، واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم. 18 لا اترككم يتامى. اني اتي اليكم. 19 بعد قليل لا يراني العالم ايضا، واما انتم فترونني. اني انا حي فانتم ستحيون. 20 في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي، وانتم في، وانا فيكم. 21 الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه ابي، وانا احبه، واظهر له ذاتي))
ممّا أتأمله في هذه الآيات صفة التعزية ،فالشخص المعزي مثلاً هو شخص لديه القدرة على التعزية ،وكان السؤال التأملي أن ماذا لو مرّ ظرفٌ صعب لم يمر قط على شخص معزي صفته التعزي ورأى علامةً من المسيح ليقوم ويُعزي آخرين فكيف يكون الأمر ،إذا كان نفسه هو يحتاج إلى تعزية ،ولا أقصد إعتراضاً على مشيئة الإبن في مثل هكذا حال ولكن راودتني خاطرة تأملية أن تعزيته تكون في أمور أخرى غير التي يتوقعها ممّا مرّ عليه من ظروف ،فلو مرّت عليه ظروف صعبة فلربما ليست من هذه الظروف تكون تعزيته لكنيسة الله ولكن من أمور أخرى متوفرة لديه أي تكون تعزيته من جهةٍ أخرى لم يتوقعها وهي التي يعنيها المسيح لكنيسة الله. هب أنّ وقت التعزية قد أتى ،وأنّ المسيح شاء تعزية كنيسة الله ،فإنّنا نبحث عن الأمور التي تكون مع من يعزي وبها يُعزي كنيسة الله ،إنّها تستحق أن نتأمّل فيها لأنّ المسيح وعد بالروح المعزي وهذه آية إن تحققت تُشهد أبناء كنيسة الله في الواقع بصحّة إيمانهم هژںه¸–هœ°ه€: كنيسة منتدى صداقة القديسين سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح / عزيزي الزائر لا يمكنك مشاهدة الرابط ( لينك التحميل ) وذلك لانك غير مسجل معنا فى المنتدى ... يمكنك التسجيل معنا من خلال هذا الرابط من فضلك اضغط هنا للتسجيل فى المنتدى إذا حان الوقت الذي وعد به المسيح فإنّنا نتتبع الآيات والوعود التي وعد بها في ذلكـ الوقت ،ومن قطعة الآيات التي لدينا إذا ما تتبعنا ما فيها نجد علامات مثل (( لا اترككم يتامى. اني اتي اليكم. 19 بعد قليل لا يراني العالم ايضا، واما انتم فترونني. اني انا حي فانتم ستحيون. )) ،فما معنى مثلاً لا أترككم يتامى فبماذا ستتعزى كنيسة الله لكي لا تشعر باليُتم إن كان هذا هو الموعد ثمّ ما معنى "بعد قليل لا يراني العالم أيضا" كأنّما إشارة إلى فترة الزمن التي قبل الحين الموعود ،وكذا "وأما أنتم فترونني" وكذا "إني أنا حي فأنتم ستحيون" أي ربما بعد الإنقطاع تلكـ الفترة قبل الموعد الموعود ترى كنيسة الله المسيح وتثق بأنها تحيا لأن المسيح الذي تؤمن به حي ،فكيف يمكن الوصول لتطبيق مثل هكذا وعود ،وهذا ما أتدبر فيه وهذه من ضمن وعود الحين الموعود وقد تراءى أنّ الآفة التي سيحارب بها الذين هم ضد للمسيح كنيسة الله هي آفة الصرف عن الحياة والتمتع بها بتعقيد مطالب أعمال معينة وخدمات معينة ممّا يطلبه الشخص في حياته اليومية ،ومثال لإيضاح ذلكـ هو هب أنّكـ تريد إصلاح شيء في البيت فإن العامل يُقاول في العمل ويُعقد مطالبه لدرجة شغلكـ عن التمتع بالحياة في بيتكـ بهذه المقاولة فيصرفكـ عن التمتع بالحياة والإشتغال بها ويجعل حياتكـ متوقفة على العمل أو الخدمة التي طلبتها وتتعقد وتبرز مشاغل هذا العمل بشكل عجائبي وهذا متعلق بموضوع كتبته من قبل بين الإلحاد والإيمان موضوع "الله عند بعض المسلمين" هذه الآفة التي تواطئ الكثير من الأضداد للمسيح على كنيسة الله بها توقفها آية الأمس التي ظهرت وهي (( اني انا حي فانتم ستحيون )) لأن الغرض من الآفة تسبيب موات ضد الحياة لكنيسة الله ،فصارت يد المسيح مع كنيسة الله ومعنا ضد هذه الآفة بآيته وعلامته التي في وعده هذا في الإنجيل بعد مناقشة الوعود في هذا القسم من الآيات فلننظر لقسم آخر من الوعود والعلامات (( في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي، وانتم في، وانا فيكم. 21 الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه ابي، وانا احبه، واظهر له ذاتي )) فقوله (( في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي )) أنّه عن طريق الروح المعزي نعلم ذلكـ أي أن المسيح في الآب ومنه نعلم أو نباشر ونبصر (( وانتم في )) هذه العلامة ومنه نباشر ونبصر علامة (( وانا فيكم )) يبدو أنّ هنا هذا هو القسم الأوّل من وصايا المسيح في هذا الموطن حيث ما نحتاجه هو وصايا وسلطان مع الوصايا وبعد ذلكـ تستشعر كنيسة الله سلطان التفويض عن طريق الروح المعزي عن المسيح فتقوم وتعمل باستقلالية ومعها الروح المعزي يتابع ويتدبر كيف تكون الأمور ،فالوصايا هي الوصايا التي كانت عن طريق الروح المعزي وهي موجودة عند من يحب المسيح إذ قال (( الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه ابي، وانا احبه، واظهر له ذاتي )) إذا من يحتفظ بمثل هذه الوصايا يكون من نصيبه هذه الوعود ظاهرةً في هذا الموعد إذ قبل إرسال المسيح للمعزي كان سلطان المعزي مختلف ربما عن بعد إرساله ،لأن بإرسال المسيح له يكتسب قوة نفاذية من المسيح إذاً ماذا بعد؟ أظن أنّ بعد ذلكـ تكون المتابعة والتعلم عمليا لبقية الآيات والوعود في الإنجيل وكذا للحياة العملية بالوصية والسلطان فالوصايا عرفناها والسلطان المؤمن عليها هو (( اني انا حي فانتم ستحيون )) فلقد عرفنا الآفة التي يُهاجم بها الأضداد للمسيح وعرفنا آية أنّ يد المسيح معنا في ذلكـ يكون بتحقق هذا القدر من هذه الوعود أنّ بشارة كتاب الإنجيل قد تحققت ،لأن الإنجيل بشارة له عدة طرق ممّا يحويه قد يتحقق من إحداها وتقع على الواقع بشارته ،فكان بتحقق هذه الوعود أنّها الطريق الذي أصيب فوقعت بشارة الإنجيل على الأرض وتحققت ،وبالتالي يُصبح كتاب الإنجيل كتاب تُقرأ به الأحداث الجارية الحالية إلى الأبد فهو كتاب متحقق على أرض الواقع. هژںه¸–هœ°ه€: كنيسة منتدى صداقة القديسين سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح / عزيزي الزائر لا يمكنك مشاهدة الرابط ( لينك التحميل ) وذلك لانك غير مسجل معنا فى المنتدى ... يمكنك التسجيل معنا من خلال هذا الرابط من فضلك اضغط هنا للتسجيل فى المنتدى بذلكـ يكون الإنجيل كتاب عامل ،ولكن قد يقول أحدهم أنّ الإنجيل أصلاً كتاب عامل ،ولكن بتحقق هذه الوعد صار الإنجيل كتاب عامل مُعاش في حياتنا اليومية على معنى ما من المعاني ،إذ كان من الأضداد للمسيح من يسعون ليُوقفوا عمل الإنجيل من الحياة ،فجاء الإنجيل بتحقق هذه الوعود على خلاف ما كانوا يُخططون وصار كتاباً عاملا في الحياة والواقع. الإنجيل بشارة سماوية والأضداد للمسيح لا يُريدون على الأرض إلّا ما كان من العالم وفي طبيعة العالم يعيش الناس في ظلمات ولا يهتدون السُبُل ،ولكن بتحقق الوعود السابقة صار الإنجيل بشارة سماوية ليست من هذا العالم تعمل على الأرض وتجعل الإنسان ليس بغارق في العالميات ويُميز ما كان من الحياة وما كان من العالم. المصدر: سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح / عزيزي الزائر لا يمكنك مشاهدة الرابط ( لينك التحميل ) وذلك لانك غير مسجل معنا فى المنتدى ... يمكنك التسجيل معنا من خلال هذا الرابط من فضلك اضغط هنا للتسجيل فى المنتدى آخر تعديل بواسطة stephen80 ، 08-03-2025 الساعة 06:38 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
العبارات الدلالية |
أيات, المعزي, الروح |
|
|